أعلن الرئيس التنفيذي للتطبيق الشهير Tiktok “كيفن ماير” عن استقالته من منصبه بالشركة بسبب النزاع السياسي الدائر مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب والمباحاثات حول بيع التطبيق إلى شركة مايكروسوفت.
جاء الإعلان عبر رسالة بالبريد الالكتروني , داخلية حصلت عليها مجلة الفاينانشال تايمز، كما أشارت المجلة أنّ المدير العام لشركة تيك توك “فانيسا باباس” هو الذي سيتولى المنصب في الوقت الحالي.
وقال كيفن ماير في إعلان الاستقالة: “في الأسابيع الأخيرة، حيث تغيرت البيئة السياسية بشكل حاد، قمت بتفكير كبير بشأن ما تتطلبه التغييرات الهيكلية للشركة، وماذا يعني ذلك بالنسبة للدور العالمي الذي اشتركت فيه. وفي ظل هذه الخلفية، وبما أننا نتوقع أن نتوصل إلى حل قريبًا جدًا، فقد أردت بقلب مثقل أن أعلمكم جميعًا أنني قررت ترك الشركة”.
ومن جانبها، قالت شركة Tiktok عبر المتحدث الرسمي باسمها: “نحن نقدر أنّ الديناميكيات السياسية في الأشهر الماضية قد غيرت بشكل كبير ما سيكون نطاق دور كيفن في المستقبل، ونحترم قراره بالكامل. نشكره على وقته في الشركة ونتمنى له التوفيق”.
ويأتي القرار بعد تعرض تيك توك لضغوط كبيرة على مدى الأسابيع الماضية من قبل إدارة دونالد ترامب، حيث طالب الرئيس الشركات الأميركية بشراء أعمال التطبيق بامريكا أو سيتم حظر التطبيق داخل الولايات المتحدة.
وهنا ظهرت مايكروسوفت كمرشح بارز للاستحواذ على أعمال تيك توك داخل أميركا، ودخلت بعد ذلك شركات أخرى على خط المفاوضات مثل أوراكل ونتفلكس.
ولكن شركة تيك توك قامت برفع دعوى قضائية ضد إدارة ترامب واتهمتها باتخاذ قرارات غير دستورية.
تجدر الإشارة إلى أنّ كيفن ماير لم يمضي على تواجده في تيك توك سوى ثلاثة أشهر تقريبًا، حيث انضم للتطبيق في مايو الماضي من ديزني حيث أشرف هناك على إطلاق خدمة ديزني بلس.