تقدم الحكومة الأمريكية مكافأة مالية تصل إلى 5 ملايين دولار لأي شخص يمكنه مشاركة معلومات حول أنشطة كوريا الشمالية غير المشروعة في الفضاء الإلكتروني، من ضمنها عمليات القرصنة السابقة أو الجارية، وذلك في سبيل دعم الجهود الدولية لتعطيل الأنشطة غير المشروعة لكوريا الشمالية.
وأضاف التحذير: “تستخدم جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية القدرات السيبرانية للسرقة من المؤسسات المالية، وقد أظهرت نمطًا من النشاط السيبراني الضار، وهو يتعارض تمامًا مع الإجماع الدولي المتزايد بشأن السلوك المسؤول للدولة في الفضاء السيبراني”.
وتستهدف الأنشطة السيبرانية الكورية الشمالية المؤسسات المالية لتأمين مصدر دخل للدولة، إلى جانب تجاوز العقوبات التي يفرضها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ووفقًا للولايات المتحدة، فقد حاولت كوريا الشمالية سرقة ما يصل إلى ملياري دولار من خلال الأنشطة السيبرانية الخبيثة.
وتتضمن قائمة الأنشطة الخبيثة سرقة الأموال من المؤسسات المالية ومنصات العملات الرقمية واستخدام الوسائل الرقمية لغسل الأموال بشكل غير قانوني والهجمات السيبرانية لابتزاز ضد كيانات الدول واستخدام برمجيات خبيثة ضد الضحايا من دول أخرى وإساءة استخدام أنظمتهم لتعدين العملات الرقمية.
وتعتقد الولايات المتحدة أن كوريا الشمالية طورت قدرة هجومية إلكترونية قوية على الطراز العسكري يمكن استخدامها لشن هجمات أكثر تخريبًا أو تدميرًا ضد بنيتها التحتية الحيوية، ويسرد التحذير بعض الهجمات السيبرانية المنسوبة علنًا لقراصنة كورية الشمالية، من ضمنها:
- اخترق شركة (Sony Pictures) في عام 2014.
- سرقة 81 مليون دولار من بنك بنجلاديش.
- نشر فيروس (WannaCry) عالميًا في 2017.
- سحب عشرات الملايين من الدولارات نقدًا من أجهزة الصراف الآلي عبر البرنامج الاحتيالي (FASTCash).
- سرقة 250 مليون دولار من منصات العملات المشفرة.